حول الكتاب
ثمة علاقة وثيقة بين سلوكياتنا التي تدير حياتنا وبين السلوكيات التي تبديها بعض الأنواع الحيوانية، حاول المؤلف أن يؤكّد أن هناك مرجعية غريوية تحرك السلوك الحيواني، والذي تطور بدوره في صورة سلوك بشر يتسّم بالرّقي، فالسلوك نتاج عمليات عصبية معقّدة. وأدمغة البشر بما فيها من عمليات عصبية نتاج تطور متسلسل عبر أزمنة طويلة، لذا يمكن القول بأن أصولنا السلوكية البشرية لا تنفصل عن السلوكيات الحيوانية.
يحاول المؤلف أن يبرهن بأن الأفكار والثقافة واللغة المنطوقية نتاج تطور بيولجي معقد به العديد من الحلقات المفقودة.
0 تعليقات